خصصت الإعلامية الريفية سارة المساوي حلقة خاصة في برنامجها “أمصواض”، الذي يبث على أثير إذاعة كاب راديو، كل يوم سبت على الساعة الخامسة مساء، بحيث تم التطرق لمناقشة شاملة للقطاع غير المهيكل وكيفية إدماجه في الإقتصاد المنظم، و ما هي تداعياته على الإقتصادي الوطني، والتي استضافت فيها، محمد الوزيري، رئيس المقاولات الصغيرة جدا بالجهة الشرقية، الذي فصل بشكل دقيق ومثير مفهوم القطاع الغير مهيكل، الذي أكد على أنه يحتاج لتبسيط فكرة لجميع أرباب الشركات النشيطة لإدماجه في الاقتصاد الوطني.
وأشار الوزيري إلى أن الناس وبعد فاجعة معمل طنجة، أن الأمر أصاب المغاربة متلخبطين للتفريق بين القطاع السري والغير مهيكل، وهو سؤال يتوجب العودة للتعريف الرسمي، والذي يشير إلى أن القطاع الغير مهيكل، هو جميع الأنشطة الاقتصادية التي تتمركز خارج الاقتصاد الوطني، والذي تقوم الحكومة بضبطه.وأضاف المتحدث أن الواجب لضبط هذا القطاع وإعادته للمسار الصحيح، وجب التساؤل حول طريقة الحصول على التراخيص، وهل يتم تأدية الأعباء الضريبية وكذا تمتيع العمال بالتغطية الصحية.
وفي السياق نفسه، أكد الوزيري على أن المستفيد الأول من القطاع الغير مهيكل، هم بعض المسؤولين عديمي الضمائر، بحيث لا يستفيد أحد منهم لتسترهم على أرباب بعض الشركات بمبالغ مالية تشتري صمتهم وغض بصرهم على مجموعة من الأمور، مضيفا إلى أن المنتوج الذي ينتج بشركات غير شريكة في الاقتصاد الوطني، لا يمكن وضع الثقة فيه نظرا لإمكانية تعريضه المستهلك للضرر.
وأضاف رئيس جمعية المقاولات الصغيرة جدا بجهة الشرق، أن المتضرر الأول والرئيسي من هذه الأنشطة هو الاقتصاد الوطني، داعيا الدولة إلى إحداث قنطرة بينها وبين القطاع الغير مهيكل، مشيرا إلى تضرر المنافسين المندمجين في الاقتصاد الوطني بشكل رسمي من طرف شركات القطاع الغير مهيكل.